تكتسب
أفريقيا أهمية قصوى فى الاستراتيجية الإسرائيلية منذ ما قبل إعلان الدولة،
ليس فقط باعتبارها إحدى أهم دوائر الشرعية الدولية التى يمكن أن تحصل
عليها إسرائيل، وإنما باعتبارها أيضاً ساحة مهمة للموارد الطبيعية
والإمكانيات الاقتصادية ، فضلاً عن كونها ساحة للصراع الإستراتيجى الأمنى
مع الدول العربية خاصة مصر فى إطار الصراع العربى الإسرائيلى.
وفى
هذا الإطار، كان الاهتمام الإسرائيلى بتطوير علاقاتها مع الغالبية العظمى
من الدول الأفريقية، مع التركيز على الدول التى تعتبرها وزارة الخارجية
الإسرائيلية أكثر أهمية، خاصة فى منطقة البحيرات العظمى وشرق أفريقيا، وهى
إريتريا وأثيوبيا وكينيا وأوغندا وجنوب أفريقيا والكونجو الديمقراطية
وليبيريا ورواندا وأنجولا ونيجيريا.
وقد أكد أرييل شارون بعد توليه
رئاسة الحكومة فى عام 2001 على أهمية مواصلة الاهتمام بأفريقيا، ودعا إلى
توسيع المجال الأمنى والاستراتيجى الإسرائيلى، بحيث يشمل دولاً مثل دول
شمال أفريقيا وأفريقيا الوسطى والبحر الأحمر.
أولا : الأهداف الإسرائيلية فى منطقة البحيرات وشرق أفريقيا
تتمثل
أهداف التحرك الإسرائيلى فى منطقة البحيرات العظمى وشرق أفريقيا فى عدد من
الأهداف الهامة، تتراوح ما بين أهداف سياسية تتعلق بالحصول على الشرعية
الدولية وحشد التأييد للمواقف الإسرائيلية فى المحافل الدولية، وأهداف
عسكرية ـ أمنية تتعلق بتعزيز الوضع الاستراتيجى الإسرائيلى على الساحة
الأفريقية، وأهداف اقتصادية تتعلق بتحقيق مكاسب من المشاركة فى الأنشطة
التجارية فى أفريقيا، لاسيما تلك المتعلقة بالنشاط التعدينى والاستخراجى.
فعلى
الصعيد السياسى، يتركز الهدف الرئيسى لإسرائيل فى القارة الأفريقية فى
العمل على تحقيق الشرعية الدولية، والذى تطور فى اتجاه العمل على الحصول
على التأييد فى المحافل الدولية. ولم تقتصر الجهود الإسرائيلية الرامية
إلى تحقيق هذا الهدف على إجراء اتصالات مع أعلى المستويات السياسية فى
الدول الأفريقية، وإنما عملت أيضاً على بناء علاقات وثيقة مع النخب
السياسية والثقافية والاقتصادية فى تلك البلدان، من خلال أساليب الاستقطاب
المختلفة، سواء بعقد ندوات مشتركة أو مؤتمرات داخل إسرائيل، أو من خلال
أسلوب الدعوات السياحية لرموز من النخب السياسية والاقتصادية والفكرية
والثقافية والاجتماعية لزيارة إسرائيل والتعرف عليها، ومن خلال عقد
الدورات التدريبية وورش العمل المشتركة داخل إسرائيل أو من خلال إيفاد
خبراء إسرائيليين إلى دول البحيرات العظمى وشرق أفريقيا. وفى الوقت نفسه،
وظفت إسرائيل الدبلوماسية الشعبية من أجل بناء علاقات وثيقة على المستوى
الشعبى والثقافى والاجتماعى مع دول البحيرات العظمى وشرق أفريقيا، عبر
إرسال وفود صحفية وإعلامية وموسيقية وغنائية وثقافية إسرائيلية إلى تلك
الدول واستضافة نظرائها فى إسرائيل، وتوثيق التعاون مع المؤسسات الشبابية
فى تلك الدول.
وفى الوقت نفسه، تعتمد إسرائيل على الدور الأمريكى
لتعزيز تحركاتها فى منابع النيل وشرق أفريقيا، من خلال مشاركة إسرائيل فى
تنفيذ الأهداف الأمريكية فى تلك المنطقة، لاسيما المتعلقة بمواجهة الحركات
الإسلامية فى أفريقيا واحتواء السودان والنفوذ الإيرانى. ولذلك، تحاول
إسرائيل المساهمة فى إعادة ترتيب الأوضاع تحت المظلة الأمريكية فى مواجهة
النفوذ الفرنسى، مع العمل على دعم السياسة الأمريكية التى تعطى أولوية
قصوى لدول منابع النيل، مع التركيز على ما يعرف بـ مجموعة القادة الجدد
الذين ترعاهم السياسة الأمريكية، وهم زعماء أوغندا ورواندا وإثيوبيا
وإريتريا والكونجو الديمقراطية وكينيا وتنزانيا والجيش الشعبى لتحرير
السودان.
وقد نجحت السياسة الإسرائيلية فى تحقيق نجاح جزئى فى الحصول
على تأييد الدول الأفريقية لمواقفها فى المحافل الدولية، لاسيما تلك
المتعلقة بقضايا الصراع العربى ـ الإسرائيلى، ولعل أبرز الأمثلة على تصويت
عدد من الدول الأفريقية لصالح إسرائيل بشأن بعض القرارات الصادرة عن
الجمعية العامة، من بينها قرار تقديم المساعدات الدولية للأطفال
الفلسطينيين الصادر فى 20 ديسمبر 2004، وقرار التأكيد على حق الشعب
الفلسطينى فى تقرير مصيره الصادر فى 22 ديسمبر 2004. فعلى الرغم من أن
هذين القرارين قد صدرا بأغلبية كاسحة لصالح الشعب الفلسطينى، فالأول صدر
بأغلبية 117 دولة، والثانى بأغلبية 179 دولة، فقد كان من اللافت للانتباه
أن 12 دولة أفريقية عارضت بشكل أو بآخر قرار تقديم المساعدات الدولية
للأطفال الفلسطينيين، بينما القرار الثانى عارضته أو امتنعت عن التصويت أو
تغيبت 7 دول أفريقية عن التصويت بشأنه، وهو ما قد يشير ـ ضمن مؤشرات أخرى
عديدة ـ إلى أن إسرائيل نجحت فى بناء نفوذ سياسى ملموس لها فى أفريقيا، أو
على الأقل داخل عدد من هذه الدول.
أما فى المجال العسكرى ـ الأمنى، فإن
السياسة الإسرائيلية تجاه أفريقيا بشكل عام، وتجاه منطقة البحيرات العظمى
وشرق أفريقيا بوجه خاص، تعتبر جزءاً رئيسياً من نظرية الأمن الإسرائيلى،
التى تسعى إلى اختراق الأمن القومى العربى ومحاصرته من خلال بناء علاقات
استراتيجية وثيقة مع دول الجوار الجغرافى للعالم العربى، كما تهدف إلى منع
تحويل البحر الأحمر إلى بحيرة عربية، بالإضافة إلى تفكيك وتفتيت العلاقات
والروابط الوثيقة بين العرب ودول الجوار، لاسيما فى القارة الأفريقية.
وتسعى
إسرائيل إلى تحقيق أهدافها فى المجال العسكرى ـ الأمنى من خلال أربع وسائل
رئيسية، تتمثل أولها فى المساعدات العسكرية والأمنية، والتى تشتمل على
تقديم المساعدات للدول الأفريقية فى ثلاثة مجالات أساسية، أولها يتمثل فى
نقل المهارات التقنية اللازمة لتشغيل وصيانة الأسلحة والمعدات العسكرية
والأمنية إلى الكوادر العسكرية والشرطية والاستخباراتية فى الدول المعنية
من خلال برامج تدريبية معينة يقدمها خبراء إسرائيليون للكوادر الأفريقية،
سواء داخل دولهم أو داخل إسرائيل. وقامت إسرائيل فى هذا الصدد بتشكيل فرق
عمل أمنية وعسكرية مع إريتريا وأثيوبيا وأوغندا وكينيا ورواندا والكونجو
الديمقراطية للمساعدة فى مختلف مجالات إعادة بناء جيوش تلك الدول من
الأسلحة والتدريب، وذلك بهدف بناء نفوذ لإسرائيل داخل المؤسسات العسكرية
والأمنية والاستخباراتية والسياسية فى البلدان الأفريقية، حسب ما جاء فى
محضر الجلسة المغلقة للكنيست الإسرائيلى فى عام 1992 التى ناقشت خطة
التوجه الإسرائيلى نحو أفريقيا.
ومن المعروف أن إسرائيل ظلت تحتفظ
بعلاقات عسكرية وثيقة مع إثيوبيا طيلة عهود الحكم الإمبراطورى والثورى
والديمقراطى. وأبرم الجانبان عدة اتفاقيات للتعاون العسكرى والأمنى، يقوم
بتنفيذها مئات العسكريين والخبراء الأمنيين من إسرائيل فى إثيوبيا.
وبالمثل، نجحت إسرائيل فى بناء علاقات عسكرية وثيقة مع إريتريا منذ بداية
التسعينيات، وتلتزم إسرائيل بتقديم كل احتياجات إريتريا فى مجال بناء جيش
نظامى قادر على مواجهة التهديدات المختلفة. وتحتفظ إسرائيل بوجود عسكرى
ملموس فى إريتريا، بقدر بحوالى 650 مستشاراً أمنياً وعسكرياً، يرابط
معظمهم فى ميناء مصوع، لمراقبة التحركات فى البحر الأحمر، ويتولى مهمات
عديدة منها تدريب وتسليح القوات الإريترية والأجهزة الأمنية الإريترية.
وكان لافتا أن إسرائيل قامت أثناء الحرب الإثيوبية ـ الإريترية خلال
الفترة 1998 ـ 2000 ببيع الأسلحة والمعدات القتالية لطرفى الصراع، كموقف
يحافظ على علاقاتها مع الطرفين من جانب، ويزيد من حدة الصراع بينهما من
جانب آخر.
أفريقيا أهمية قصوى فى الاستراتيجية الإسرائيلية منذ ما قبل إعلان الدولة،
ليس فقط باعتبارها إحدى أهم دوائر الشرعية الدولية التى يمكن أن تحصل
عليها إسرائيل، وإنما باعتبارها أيضاً ساحة مهمة للموارد الطبيعية
والإمكانيات الاقتصادية ، فضلاً عن كونها ساحة للصراع الإستراتيجى الأمنى
مع الدول العربية خاصة مصر فى إطار الصراع العربى الإسرائيلى.
وفى
هذا الإطار، كان الاهتمام الإسرائيلى بتطوير علاقاتها مع الغالبية العظمى
من الدول الأفريقية، مع التركيز على الدول التى تعتبرها وزارة الخارجية
الإسرائيلية أكثر أهمية، خاصة فى منطقة البحيرات العظمى وشرق أفريقيا، وهى
إريتريا وأثيوبيا وكينيا وأوغندا وجنوب أفريقيا والكونجو الديمقراطية
وليبيريا ورواندا وأنجولا ونيجيريا.
وقد أكد أرييل شارون بعد توليه
رئاسة الحكومة فى عام 2001 على أهمية مواصلة الاهتمام بأفريقيا، ودعا إلى
توسيع المجال الأمنى والاستراتيجى الإسرائيلى، بحيث يشمل دولاً مثل دول
شمال أفريقيا وأفريقيا الوسطى والبحر الأحمر.
أولا : الأهداف الإسرائيلية فى منطقة البحيرات وشرق أفريقيا
تتمثل
أهداف التحرك الإسرائيلى فى منطقة البحيرات العظمى وشرق أفريقيا فى عدد من
الأهداف الهامة، تتراوح ما بين أهداف سياسية تتعلق بالحصول على الشرعية
الدولية وحشد التأييد للمواقف الإسرائيلية فى المحافل الدولية، وأهداف
عسكرية ـ أمنية تتعلق بتعزيز الوضع الاستراتيجى الإسرائيلى على الساحة
الأفريقية، وأهداف اقتصادية تتعلق بتحقيق مكاسب من المشاركة فى الأنشطة
التجارية فى أفريقيا، لاسيما تلك المتعلقة بالنشاط التعدينى والاستخراجى.
فعلى
الصعيد السياسى، يتركز الهدف الرئيسى لإسرائيل فى القارة الأفريقية فى
العمل على تحقيق الشرعية الدولية، والذى تطور فى اتجاه العمل على الحصول
على التأييد فى المحافل الدولية. ولم تقتصر الجهود الإسرائيلية الرامية
إلى تحقيق هذا الهدف على إجراء اتصالات مع أعلى المستويات السياسية فى
الدول الأفريقية، وإنما عملت أيضاً على بناء علاقات وثيقة مع النخب
السياسية والثقافية والاقتصادية فى تلك البلدان، من خلال أساليب الاستقطاب
المختلفة، سواء بعقد ندوات مشتركة أو مؤتمرات داخل إسرائيل، أو من خلال
أسلوب الدعوات السياحية لرموز من النخب السياسية والاقتصادية والفكرية
والثقافية والاجتماعية لزيارة إسرائيل والتعرف عليها، ومن خلال عقد
الدورات التدريبية وورش العمل المشتركة داخل إسرائيل أو من خلال إيفاد
خبراء إسرائيليين إلى دول البحيرات العظمى وشرق أفريقيا. وفى الوقت نفسه،
وظفت إسرائيل الدبلوماسية الشعبية من أجل بناء علاقات وثيقة على المستوى
الشعبى والثقافى والاجتماعى مع دول البحيرات العظمى وشرق أفريقيا، عبر
إرسال وفود صحفية وإعلامية وموسيقية وغنائية وثقافية إسرائيلية إلى تلك
الدول واستضافة نظرائها فى إسرائيل، وتوثيق التعاون مع المؤسسات الشبابية
فى تلك الدول.
وفى الوقت نفسه، تعتمد إسرائيل على الدور الأمريكى
لتعزيز تحركاتها فى منابع النيل وشرق أفريقيا، من خلال مشاركة إسرائيل فى
تنفيذ الأهداف الأمريكية فى تلك المنطقة، لاسيما المتعلقة بمواجهة الحركات
الإسلامية فى أفريقيا واحتواء السودان والنفوذ الإيرانى. ولذلك، تحاول
إسرائيل المساهمة فى إعادة ترتيب الأوضاع تحت المظلة الأمريكية فى مواجهة
النفوذ الفرنسى، مع العمل على دعم السياسة الأمريكية التى تعطى أولوية
قصوى لدول منابع النيل، مع التركيز على ما يعرف بـ مجموعة القادة الجدد
الذين ترعاهم السياسة الأمريكية، وهم زعماء أوغندا ورواندا وإثيوبيا
وإريتريا والكونجو الديمقراطية وكينيا وتنزانيا والجيش الشعبى لتحرير
السودان.
وقد نجحت السياسة الإسرائيلية فى تحقيق نجاح جزئى فى الحصول
على تأييد الدول الأفريقية لمواقفها فى المحافل الدولية، لاسيما تلك
المتعلقة بقضايا الصراع العربى ـ الإسرائيلى، ولعل أبرز الأمثلة على تصويت
عدد من الدول الأفريقية لصالح إسرائيل بشأن بعض القرارات الصادرة عن
الجمعية العامة، من بينها قرار تقديم المساعدات الدولية للأطفال
الفلسطينيين الصادر فى 20 ديسمبر 2004، وقرار التأكيد على حق الشعب
الفلسطينى فى تقرير مصيره الصادر فى 22 ديسمبر 2004. فعلى الرغم من أن
هذين القرارين قد صدرا بأغلبية كاسحة لصالح الشعب الفلسطينى، فالأول صدر
بأغلبية 117 دولة، والثانى بأغلبية 179 دولة، فقد كان من اللافت للانتباه
أن 12 دولة أفريقية عارضت بشكل أو بآخر قرار تقديم المساعدات الدولية
للأطفال الفلسطينيين، بينما القرار الثانى عارضته أو امتنعت عن التصويت أو
تغيبت 7 دول أفريقية عن التصويت بشأنه، وهو ما قد يشير ـ ضمن مؤشرات أخرى
عديدة ـ إلى أن إسرائيل نجحت فى بناء نفوذ سياسى ملموس لها فى أفريقيا، أو
على الأقل داخل عدد من هذه الدول.
أما فى المجال العسكرى ـ الأمنى، فإن
السياسة الإسرائيلية تجاه أفريقيا بشكل عام، وتجاه منطقة البحيرات العظمى
وشرق أفريقيا بوجه خاص، تعتبر جزءاً رئيسياً من نظرية الأمن الإسرائيلى،
التى تسعى إلى اختراق الأمن القومى العربى ومحاصرته من خلال بناء علاقات
استراتيجية وثيقة مع دول الجوار الجغرافى للعالم العربى، كما تهدف إلى منع
تحويل البحر الأحمر إلى بحيرة عربية، بالإضافة إلى تفكيك وتفتيت العلاقات
والروابط الوثيقة بين العرب ودول الجوار، لاسيما فى القارة الأفريقية.
وتسعى
إسرائيل إلى تحقيق أهدافها فى المجال العسكرى ـ الأمنى من خلال أربع وسائل
رئيسية، تتمثل أولها فى المساعدات العسكرية والأمنية، والتى تشتمل على
تقديم المساعدات للدول الأفريقية فى ثلاثة مجالات أساسية، أولها يتمثل فى
نقل المهارات التقنية اللازمة لتشغيل وصيانة الأسلحة والمعدات العسكرية
والأمنية إلى الكوادر العسكرية والشرطية والاستخباراتية فى الدول المعنية
من خلال برامج تدريبية معينة يقدمها خبراء إسرائيليون للكوادر الأفريقية،
سواء داخل دولهم أو داخل إسرائيل. وقامت إسرائيل فى هذا الصدد بتشكيل فرق
عمل أمنية وعسكرية مع إريتريا وأثيوبيا وأوغندا وكينيا ورواندا والكونجو
الديمقراطية للمساعدة فى مختلف مجالات إعادة بناء جيوش تلك الدول من
الأسلحة والتدريب، وذلك بهدف بناء نفوذ لإسرائيل داخل المؤسسات العسكرية
والأمنية والاستخباراتية والسياسية فى البلدان الأفريقية، حسب ما جاء فى
محضر الجلسة المغلقة للكنيست الإسرائيلى فى عام 1992 التى ناقشت خطة
التوجه الإسرائيلى نحو أفريقيا.
ومن المعروف أن إسرائيل ظلت تحتفظ
بعلاقات عسكرية وثيقة مع إثيوبيا طيلة عهود الحكم الإمبراطورى والثورى
والديمقراطى. وأبرم الجانبان عدة اتفاقيات للتعاون العسكرى والأمنى، يقوم
بتنفيذها مئات العسكريين والخبراء الأمنيين من إسرائيل فى إثيوبيا.
وبالمثل، نجحت إسرائيل فى بناء علاقات عسكرية وثيقة مع إريتريا منذ بداية
التسعينيات، وتلتزم إسرائيل بتقديم كل احتياجات إريتريا فى مجال بناء جيش
نظامى قادر على مواجهة التهديدات المختلفة. وتحتفظ إسرائيل بوجود عسكرى
ملموس فى إريتريا، بقدر بحوالى 650 مستشاراً أمنياً وعسكرياً، يرابط
معظمهم فى ميناء مصوع، لمراقبة التحركات فى البحر الأحمر، ويتولى مهمات
عديدة منها تدريب وتسليح القوات الإريترية والأجهزة الأمنية الإريترية.
وكان لافتا أن إسرائيل قامت أثناء الحرب الإثيوبية ـ الإريترية خلال
الفترة 1998 ـ 2000 ببيع الأسلحة والمعدات القتالية لطرفى الصراع، كموقف
يحافظ على علاقاتها مع الطرفين من جانب، ويزيد من حدة الصراع بينهما من
جانب آخر.
السبت يناير 03, 2015 8:52 pm من طرف د.طارق العريقي
» النموذج اليمني القادم مقاربة الجذر و... مدخلا لإحياء سيقان وفروع الشجرة العربية
الأربعاء ديسمبر 11, 2013 9:53 am من طرف د.طارق العريقي
» كواليس المقالة التي حطمت كبرياء نائب وزير الإعلام اليمني وزجت بكاتبه السجن !!
الجمعة سبتمبر 13, 2013 7:59 pm من طرف د.طارق العريقي
» د. الحروي نعم لقد فعلتها يا زعيم اليمن وأقترح عليك
السبت يناير 19, 2013 11:39 am من طرف د.طارق العريقي
» د. الحروي القائد الشاب احمد الصالح رجل دولة مجتهد من الطراز الجديد أم باحث مهووس بالسلطة
الجمعة يناير 04, 2013 10:48 am من طرف د.طارق العريقي
» د. الحروي بالنيابة عن روح قائد العمالقة إلى حضرة قائد الحرس سابقا 1-3
الخميس ديسمبر 27, 2012 1:37 pm من طرف د.طارق العريقي
» د. الحروي بالنيابة عن روح قائد العمالقة إلى حضرة قائد الحرس سابقا 1-2
الخميس ديسمبر 27, 2012 1:36 pm من طرف د.طارق العريقي
» د. الحروي بالنيابة عن روح قائد العمالقة إلى حضرة قائد الحرس الجمهوري سابقا ولكم 1-1
السبت ديسمبر 22, 2012 6:48 pm من طرف د.طارق العريقي
» (24) البحر بوابة اليمن للنهوض القادم المدخل الأمثل للعب دور إقليمي محوري يليق بها تاريخا وطموحا !!
الأحد ديسمبر 16, 2012 6:46 pm من طرف د.طارق العريقي
» (23) البحر بوابة اليمن للنهوض القادم والمدخل لإعادة توزيع الكتلة البشرية وتوحيد النسيج المجتمعي
الأحد ديسمبر 16, 2012 6:44 pm من طرف د.طارق العريقي
» (22) البحر بوابة اليمن للنهوض القادم المؤسسة الدفاعية الجديدة ضمانة اليمن لولوج مرحلة التنمية من أوسع أبوابها
الأحد ديسمبر 16, 2012 6:42 pm من طرف د.طارق العريقي
» (21) البحر بوابة اليمن للنهوض القادم تحويل وحدات الجيش اليمني إلى قوات ضاربة بحرية ود
الإثنين ديسمبر 10, 2012 6:38 pm من طرف د.طارق العريقي